تم مرة أخرى توسيع البوابة التي بنتها مؤسسة المجتمع الكلداني (CCF) للاجئين والمهاجرين الكلدانيين والعراقيين، الذين يشقون طريقهم إلى أمريكا بحثا عن حياة أفضل، وغيرهم من المحتاجين.
قال مارتن مانا، رئيس مؤسسة المجتمع الكلداني وغرفة التجارة الكلدانية الأمريكية، متحدثاً أمام حشد من الضيوف الذين حضروا الافتتاح الرسمي للمنشأة الموسعة يوم الجمعة: "لقد اعتقدنا أن ما قمنا ببنائه سيكون جيدًا لما يقرب من 20 عامًا".
وكان يشير إلى المبنى الأصلي في عام 2011.
في ذلك الوقت، قامت مجموعة من أصحاب الرؤى، الذين أرادوا الحفاظ على عقيدة وثقافة وتقاليد أوطانهم حية مع مساعدة أفراد المجتمع الكلداني والعراقي بالخدمات التي قد يحتاجون إليها لتحقيق النجاح، بإطلاق CCF. في البداية، كان هدفهم هو تقديم خدمات مثل تنمية القوى العاملة، والهجرة، والإسكان، وتعلم اللغة، والصحة السلوكية، والحصول على الرعاية الصحية والاحتياجات الأساسية الأخرى لحوالي 400 شخص سنويًا.
وبدلاً من ذلك، زاد عددهم إلى 40,000 ألفًا، وفي غضون أربع سنوات كان الموظفون والعملاء يتفوقون على بعضهم البعض.
